مايكروسوفت تستعد لإطلاق نظام Windows 12 في 2025: مزايا الذكاء الاصطناعي وأداء محسن
تعمل مايكروسوفت على تجهيز الجيل الجديد من أنظمة التشغيل الخاصة بها، حيث تستعد لإطلاق نظام Windows 12 المتوقع في عام 2025، الذي يعد بميزات جديدة ومثيرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. يأتي هذا الإصدار بعد نجاح Windows 11، الذي جلب تغييرات كبيرة على مستوى الواجهة والتجربة البصرية، ويعكس التزام الشركة بتقديم تجربة مستخدم تفاعلية وأكثر تطوراً.
التوقعات بشأن ميزات Windows 12
من المتوقع أن يجلب Windows 12 تحديثات جذرية في التصميم وتحسينات تتعلق بالكفاءة والأمان. وأحد أبرز التوجهات الجديدة التي تسعى مايكروسوفت لإدراجها هي تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي ستسمح بتخصيص تجربة المستخدم على مستوى أعمق وتلبية احتياجاته بشكل أسرع وأكثر ذكاءً. إليك بعض التوقعات حول الميزات الجديدة:
- التعلم الآلي لتحسين الأداء: سيستخدم النظام تقنيات التعلم الآلي لتحليل سلوك المستخدم وتخصيص إعدادات النظام بناءً على الاستخدام اليومي، مما يساعد على تحسين الأداء وتقليل استهلاك الموارد.
- مساعد افتراضي أكثر ذكاءً: من المتوقع تحسين أداء المساعد الافتراضي Cortana وجعله أكثر كفاءة في معالجة الطلبات، مع استجابة سريعة وذات طابع شخصي أكثر للمستخدم.
- تحسينات على مستوى الأمان: يُعتقد أن Windows 12 سيأتي مع أنظمة حماية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل السلوك واكتشاف الأنشطة المشبوهة قبل حدوث أي اختراقات أمنية.
- تجربة مستخدم محسنة: سيتم تحسين واجهة المستخدم لتصبح أكثر بساطة وسلاسة، ما يسمح بالوصول إلى التطبيقات والمستندات بشكل أسرع وأسهل.
التكامل مع الأجهزة الذكية
بالإضافة إلى التحسينات التقنية، تهدف مايكروسوفت إلى جعل Windows 12 متوافقًا مع الأجهزة الذكية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، مما سيتيح للمستخدمين تنقلًا سلسًا بين مختلف أجهزتهم. هذا التكامل سيضمن تجربة أكثر تناغمًا للمستخدمين بين أجهزتهم الذكية والنظام الأساسي للحاسوب.
تحديثات مستمرة من مايكروسوفت حتى 2025
قبل إطلاق النظام، تعمل مايكروسوفت على تجربة النسخ التجريبية (بيتا) لضمان استقرار النظام وجمع ملاحظات المستخدمين حول الميزات الجديدة. يُتوقع أن تشهد النسخ التجريبية تحسينات دورية حتى إطلاق الإصدار النهائي.
خلاصة
مع استمرار الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، يبدو أن Windows 12 سيكون نقلة نوعية نحو مستقبل الحوسبة الذكية والشخصية. من المتوقع أن يساهم هذا النظام الجديد في تعزيز تجربة المستخدمين حول العالم، وتقديم مستوى جديد من الكفاءة والأمان، مما يجعله خطوة هامة نحو مستقبل يتكامل فيه الذكاء الاصطناعي بشكل كامل مع أنظمة التشغيل